
قد لمست الحاجة إلى شرح رياض الصالحين شرحا مدرسيا مناسبا لمقتضيات الظروف الاجتماعية الراهنة و الأساليب التربوية المعاصرة و خاصة للمعنيين بشؤون التربية و التعليم و التوجيه على جميع المستويات. و قد تم شرح الكتاب مع تخريج الآيات التي أوردها الإمام النووي في أول كل باب، و ذكر مراجع كل حديث ليتمكن القارئ من الوقوف على أسانيدها و ما يتعلق بها،و شرح المفردات اللغوية لكل حديث، و غير ذلك مما يعمم الانتفاع برياض الصالحين و يسهل على الدارسين. رابط التحميل: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3724 عدد المجلدات: 2 يُرجى مراجعة رسالة: تنبيهات على أخطاء نزهة المتقين شرح رياض الصالحين في العقيدة https://www.goodreads.com/book/show/2...
Authors

أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.