
عندما يكون الكاتب ذا ثقافة واسعة مع إلمام جيد بالأدب العالمي، وعندما يكون من القلائل الذين يدرسون فن السينما بجدية وبشكل أكاديمي؛ مما يعطيه مفاتيح متطورة قلما تُستعمل في الأدب، وعندما يقرر أن يقدم مجموعة قصصية وأن يصير من مقطّري العطر بعد ما ظل طويلاً من المتضمخين به، وعندما يكون هذا المؤلف هو الكاتب الشاب تامر فتحي الذي هو بطبعه أميل إلى الصمت والتأمل وسماع ما يقول الآخرون؛ فإن النتيجة بالتأكيد جديرة بالقراءة. في هذه القصص أفكار حادة غريبة لا تخلو من الصدمة والقسوة، وبرغم هذا هي مفعمة بالحس الإنساني المرهف والكثير جدًا من الحزن النبيل. من هوعازف الكمان الوحيد الواقف على الشاطئ ؟... ما الشيء الذي يدفنه الأب وابنته في قلب الليل ؟ .. ما مصير ذكرياتك القديمة التي كساها الغبار ؟.. الإجابات وما وراء الإجابات تجدها في هذا الكتاب الشائق. د. أحمد خالد توفيق
Author

مخرج وكاتب. عمل بالصحافة بمجلات وجرائد مصرية مثل "بص وطل" و"الدستور" وغيرها وبإدارة تحرير بعض المجلات المستقلة. مارس الكتابة بأغلب أشكالها من صحافة وكوميكس وسيناريو منذ عام 2004. درس الإخراج السينمائي بمدرسة السينما التابعة لجيزويت القاهرة، وعمل كمخرج للأفلام الوثائقية أصدر مجموعة قصصية باسم "جنون مؤقت" عام 2010، كما كتب للشباب في سلسلة "ميجا" الصادرة عن المؤسسة العربية الحديثة، وبعض القصص المنشورة في مجلات وكتب ودوريات متفرقة. إلى جانب عمله ببعض لجان قراءات بدور نشر وتحكيم بمسابقات للقصة القصيرة. .