Margins
الغنية لطالبي طريق الحق book cover
الغنية لطالبي طريق الحق
1997
First Published
4.10
Average Rating
1221
Number of Pages
كتاب جليل القدر وقد جاء فريدا في تأليفه إذ ذكر فيه ثلاثة علوم تهم الرجل المسلم فابتدأ بالفقه في باب العبادات ثم العقائد والفرق الإسلامية، ثم الأخلاق والآداب الإسلامية والمواعظ الحسنة المأخوذة من القرآن والسنة وهذا الكتاب إذ هو لإمام من أئمة التصوف يبين الوجه الصحيح للصوفية الحقة الملتزمة بالكتاب والسنة فمن أراد أن يعرف حقيقة الصوفية المستقيمة فليقرأ هذا الكتاب وعلى الكتاب حواشي في تخريج الأحاديث.
Avg Rating
4.10
Number of Ratings
110
5 STARS
56%
4 STARS
20%
3 STARS
10%
2 STARS
5%
1 STARS
9%
goodreads

Author

Abdul Qadir Jilani
Abdul Qadir Jilani
Author · 10 books

ʿAbd Al-Qadir al-Jilani الشيخ عبد القادر الكيلاني أو عبد القادر الجيلاني، الإمام الصوفي والفقيه الحنبلي، الذي يوصف بـ "تاج العارفين" و"محيي الدين" و"شيخ الشيوخ". إليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية هو أبو صالح السيد محي الدين عبد القادر الجيلاني ولد الشيخ عبد القادر الجيلاني في جيلان (ويقال لها أيضاً كيلان) سنة 470 هـ الموافق 1077م وهي تقع في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين وقد نشأ الشيخ عبد القادر في أسرة صالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى على جانب كبير من الزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه "محب الجهاد" صنف الشيخ عبد القادر الجيلاني مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال والحقائق والتصوف، منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصور قال الإمام النووي : ما علمنا فيما بلغنا من التفات الناقلين وكرامات الأولياء أكثر مما وصل إلينا من كرامات القطب شيخ بغداد محيي الدين عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه, كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة ببغداد وانتهت إليه رياسة العلم في وقته, وتخرج بصحبته غير واحد من الأكابر وانتهى إليه أكثر أعيان مشايخ العراق وتتلمذ له خلق لا يحصون عدداً من أرباب المقامات الرفيعة, وانعقد علية إجماع المشايخ والعلماء بالتبجيل والإعظام, والرجوع إلى قولة والمصير إلى حكمه, وأُهرع إليه أهل السلوك - التصوف - من كل فج عميق. وكان جميل الصفات شريف الأخلاق كامل الأدب والمروءة كثير التواضع دائم البشر وافر العلم والعقل شديد الاقتفاء لكلام الشرع وأحكامه معظما لأهل العلم مُكرِّماً لأرباب الدين والسنة, مبغضاً لأهل البدع والأهواء محبا لمريدي الحق مع دوام المجاهد ولزوم المراقبة إلى الموت. وكان له كلام عال في علوم المعارف شديد الغضب إذا انتهكت محارم الله سبحانه وتعالى سخي الكف كريم النفس على أجمل طريقة. وبالجملة لم يكن في زمنه مثله رضي الله عنه استمر الشيخ عبد القادر مثابرا في دعوته إلى الله تعالى وجهاده في سبيله، حتى وافاه الأجل ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، فرغ من تجهيزه ليلا وصلي عليه ولده عبد الوهاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وأهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته وكان يوما مشهودا، وبلغ تسعين سنة من عمره

548 Market St PMB 65688, San Francisco California 94104-5401 USA
© 2025 Paratext Inc. All rights reserved