
رحلة جديدة و كتاب جديد و أسطورة أخرى تضاف لأساطير رحلاتي التي لا تنتهي! هده المرة كانت رحلتي الى مدينة لاس فيغاس ...! الامر يبدوا سهلا .. انا لست في فرنسا و لا تطاردي لعنة المنوناليزا .. لكنها لم تكن رحلة طبيعية بالمرة .. ففي المدينة التي لا تنام كانت لنا صولات و جولات و قصص لا تنتهي .. عالاخر لا يمكنك ان تصدق بوجوده الا لو رأيته .. هناك كانت مغامرتنا في قلعة السحر و قرب مدينة الأشباح .. لقاءنا مع الساحر العالمي (ديفيد كوبر فيلد ) و المفاجأة التي نعدها معه .. هناك تلك العروض الساحرة التي ننقلها لك و دليلك لتسسوق و تستمتع و تجوب لاس فيغاس .. عبر رحلة تحمل الاثارة .. و المتعة .. و .. و .. و لكن نحسي يظل يلازمني .. فهده المرة كان علي ان اواجه دو القدم الجبارة و القتلة في الفنادق و الباعة الدين يحاولون التودد بسخافة ..و ان اتعرض لتفتيش ( الدقيق ) ..! ليس هدا فحسب .. سنأخدك ايضا في رحلة الى مدينة الفن السابع . (هوليود) .. و هناك ايضا .. لكن مهلا .. لمادا لا تقرأ بنفسك لتعرف .. ؟
Author

بدأ الكتاب و الباحث د . سند راشد الكتابة بسن مبكرة حين أستهل أول إصدار له يتحدث عن عالم (الماورئيات) تحت عنوان (على حافة العلم) في عام 2001، وقد سجل هذا الكتاب نجاحا مذهلا بجميع المقاييس من خلال مبيعاته المرتفعة مما دفع د. سند إلى أن يتبعه بكتاب أخر كان يحلم بإصداره منذ فترة و هو أول موسوعة متخصصة في ظواهر ما وراء الطبيعة (خلف أسوار العلم). يعتبر اهتمام الكاتب د. سند في علوم ما وراء الطبيعة نابع من إيمانه بان هذا النوع من العلوم هو المفتاح لعدد كبير من علوم القرن الحادي و العشرين، وقد انضم الكاتب في سن مبكرة إلى رابطة هواة ما وراء الطبيعة العالمية و أصبح عضوا فعلا في جمعية (سام) الأمريكية كما انه داعم أساسي لهيئة ( سيتي ) الأمريكية المتخصصة في البحث عن الإشارات العاقلة بالكون. يسبح الكاتب د . سند راشد عكس تيار الكتب التجارية ونجد هذا واضحا من خلال إصداره (و تحدث العلم) الذي يكشف فيه أكاذيب اعتقد البشر أنها حقائق، فيناقش بجرأة موضوع (تحضير الأرواح – البرمجة اللغوية العصبية – الأشباح – قراءة الكف و الفنجان) ليثبت بالضربة القاضية أنها مجرد أكاذيب تعشش في عقولنا.