يعود أندريس باربا، أحد أهم الأسماء الروائية باللغة الإسبانية، برواية جديدة يؤكد من خلالها أنه بالفعل مُستقبل الرواية الإسبانية. "أيام الألزهايمر الأخيرة" رواية عائلية، تتناول بعمق وصدق واحداً من أكثر الأمراض التي تُهدد الإنسان في السنوات الأخيرة، وأحد أكثر الأمراض فنية في نفس الوقت: فإذا كان الألزهايمرهو فقدان الذاكرة، فالكتابة هي ترميمها وإعادة تشييدها. في هذه الرواية، يلتقي الضدان: حياة تتخلى يوماً وراء يوم عن ذاكرتها، وكتابة تؤكد هذا النسيان. نحن أمام "إنيس" التي تودع الحياة بذاكرة خربة، هي المحور الذي تلتف حوله ثلاث حكايات: حكاية إنيس وزوجها بابلو، عجوزان سارت بهما الحكاية بدون أن يفكرا إن كانت هي الحياة التي اختاراها بمحض إرادتيهما، وحكاية الابن سانتياجو، المُستقل بحياته والمعتني بتكوين مستقبله، وأخيراً حكاية باربرا، الفتاة القبيحة والمضطهدة في البيت، وحياتها الزوجية التي تتقوض وتنهض من جديد. وبتكنيك جديد، شديد الذكاء، يتجول المؤلف باقتدار وبعمق في حيوات أبطاله، ليُقدم لنا صورة مؤلمة وإنسانية عن أشخاص مثلنا تماماً، ويعانون ما نُعاني منه. - أحمد عبداللطيف "هذه الرواية ملحمة مؤثرة ودراسة فاتنة حول مرض فتاك" (جريدة الموندو) "أندريس باربا هو الابن الحديث لـ هنري جيمس، بقدرة هائلة على صنع عوالم داخلية" (الناقدة مرثيدس مونماني) "لافتة جداً قدرة المؤلف الجبارة على الغوص في أعماق شخصياته" (ريكاردو سينابري)