Margins
حياة قلم book cover
حياة قلم
1964
First Published
3.50
Average Rating
260
Number of Pages

نبذة المؤلف: إنني أعمل في تحرير الصحف من خمسين سنة، وكنت أكتب لها متطوعاً قبل ذلك بسنوات قليلة.. وأزيد القارئ فأقول: إنني منذ بلغت سن الطفولة وفهمت شيئاً يسمى المستقبل لم أعرف لى أملاً في الحياة غير صناعة القلم، ولم تكن أمامي صورة لصناعة القلم فى أول الأمر غير صناعة الصحافة. ولكنني مع هذا أسأل نفسي الآن كما سألتها من قبل: لماذا اخترت هذه الصناعة دون غيرها فى طفولتي، وجعلتها أملاً من أمال الحياة الكبرى.. بل أمل الحياة الأكبر؟ فلا أدري باعث هذا الاختيار على سبيل التحقيق، ولا أستغنى فيه عن التخمين أو التخمين الكثير، بعد المقارنة بين ذكريات الطفولة وملابساتها وبعد الترجيح من هنا والشك من هناك، كما يفعل الباحث في السير والتراجم حين يعمد إلى التخمين عن حياة الآخرين. وأكثر من هذا إنني "أضبط" نفسي وهى تروغ مني وتحاول أن تقنعني بوجهة غير الوجهة التى تعنيها أو تعنيني، ثم نتلاقى مبتسمين، أكاد أسألها: أأنت هنا؟ وتكاد تسألني: وها أنت يا صاح؟.. ثم لا نلبث أن نعلم أننا لم يفهم بعضنا بعضاً من الكلمة الأولى، وأننا نحتاج بعدها إلى كلمة أو كلمات نثوب بعدها إلى التفاهم والاتفاق.

Avg Rating
3.50
Number of Ratings
375
5 STARS
20%
4 STARS
30%
3 STARS
34%
2 STARS
13%
1 STARS
3%
goodreads

Author

Abbas Mahmoud al-Aqqad
Abbas Mahmoud al-Aqqad
Author · 63 books

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.

548 Market St PMB 65688, San Francisco California 94104-5401 USA
© 2025 Paratext Inc. All rights reserved