
تدور الرواية عن شاب قاهري يكتب القصص الإباحية علي شبكة الإنترنت لكسب قوته، ويتورط في العديد من المواقف والمشاكل مع صديقة له، علي خلفية الحياة اليومية للمدينة العتيقة، والتي تنقلب عبثية بكثير من الأحيان يذكر أن محمد علاء الدين هو كاتب وقاص وروائي شاب، مواليد 1979، حظت روايته الأولى "إنجيل آدم" باحتفاء أدبي كبير حال صدورها، وله عدد من الروايات هي "الصنم"، و"اليوم الثاني والعشرون"، و"القدم"، كما صدرت له ثلاث مجموعات قصصية أخرى هي "الصغير والحالي" و"الضفة الأخرى" و"الحياة السرية للمواطن م"، كما تم اختياره من بين أهم كُتاب الألفية الجديدة في مجلة أخبار الأدب عام 2011
Author

محمد علاء الدين أحد الكُتاب المصريين الشباب ويعتبر من بين البارزين في جيله مع أحمد العايدي ونائل الطوخي. لفتت روايته الأولى إنجيل آدم إليه الأنظار بشدة، ونالت احتفاءً كبيرًا من كتاب مثل بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وعبد الوهاب الاسواني. كما تم اختياره من بين أهم كُتاب الألفية الجديدة في مجلة أخبار الأدب في العام 2011، كما ذكره الكاتب الامريكي بول توتونجي في مقاله المعنون بـ"خمسة مؤلفين مصريين لا تعرفهم، ولكن يتوجب عليك قراءتهم" في موقع themillions.com. عُرف علاء الدين بأسلوب التداعي الحر في كتابته، ورأت "الأهرام"— بتاريخ 10 مايو 2006— أن روايته الأولى إنجيل آدم "قدمت تجربة جديدة في الكتابة تعكس مرحلة أو موجة جديدة من الكتابة هي بالتأكيد انعكاس للواقع الاجتماعي الذي أصبح بلا ثوابت من اي نوع". وهي "جحيم عصري يسكنه العاديون" علي حد تعبير الكاتب طارق إمام في مقالته بجريدة أخبار الأدب. وهي "نقلة نوعية وتجريبية في النص السردي المعاصر في مصر" كما ذهب الكاتب إبراهيم فرغلي في جريدة النهار (لبنان). ووفي كتابه "الرواية العربية ورهان التجديد" الصادر عن مجلة دبي الثقافية في مايو 2011 وضعها الناقد والكاتب المغربي الكبير محمد برادة من بين الروايات التي احدثت تجديدًا في الرواية العربية.