
فانتازيا هي سلسلة روايات من تأليف د. أحمد خالد توفيق، بدأ إصدارها في عام 1995، وهي ثاني سلاسله، وتلعب دور البطولة الأساسي بها شخصية عبير عبد الرحمن وهي نموذج آخر للبطل الذي يحمل مواصفات ضد البطل. فكرة السلسلة أن البطلة تخوض تجارب عديدة ومختلفة وقوية في عوالم الخيال والفانتازيا، فمرة تكون في عالم كاتب أو أديب معين، أو تخوض مغامرة مع شخصية خيالية أو عالم خيالي تراثي من أساطير الشعوب، أو مع شخصيات أو فترات تاريخية مرت على الأرض، أحياناً تختلط العوالم مع بعضها أو تتداخل، وهي روايات من أدب النقد، حيث أنها تخوض في عوالم الأدباء والخيال التي صنعها البشر وتتعرض إلى نقدها، أحياناً بصورة ساخرة فقط .. وهو نوع نادر من الأدب في العربية. عالم فانتازيا مكون من مخيلة عبير عبد الرحمن، الفتاة الرقيقة الهشة الحالمة والتي قرأت كمّاً من الكتب والقصص والروايات التي يصعب أن يلم بها شخص واحد.. وفي هذا العالم العديد من المدن والجسور والقرى والسهول والقلاع والحصون والأبراج والأسوار التي تحيط بمختلف أنواع الأدب والخيال بداخلها. تطوف عبير هذا العالم بمساعدة المرشد مرشد فانتازيا الوصول إلى فانتازيا عادة ما يتم بجهاز الحاسوب ذي الأقطاب المسمى دي جي 1، والإصدارة الثانية منه دي جي 2، ونادراً ما تدخله عبير بمجرد النوم. * أبطال السلسلة: شريف إبراهيم: زوج (عبير) السابق ومخترع جهاز (دي-جي-2). صفوت: صديق (شريف) ورئيس (عبير) سابقاً حينما كانت تعمل في مكتب الكمبييوتر. المرشد: مرشد (عبير) عبر فانتازيــا والذي يشبه وجهه وجه مدرس اللغة العربية لـ(عبير).
Author

See Ahmed Khaled Towfik. Arabic Name: أحمد خالد توفيق Finnish Transliteration: Ahmed Khaled Tawfiq أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب. ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم). بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق. يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها. له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع. تُوفي في 2 أبريل 2018 عن عمر يناهز 55 عامًا.