Margins
شعراؤنا book cover 1
شعراؤنا book cover 2
شعراؤنا book cover 3
شعراؤنا
Series · 19
books · 820-2025

Books in series

ديوان السليك بن السلكة book cover
#2

ديوان السليك بن السلكة

1994

شرح ديوان زهير بن أبي سلمى book cover
#3

شرح ديوان زهير بن أبي سلمى

2004

ديوان الحطيئة book cover
#4

ديوان الحطيئة

2005

The Poetry of Al Hutiyya in Arabic....Great Literature!
ديوان سلامة بن جندل book cover
#5

ديوان سلامة بن جندل

1994

ديوان الفرزدق book cover
#6

ديوان الفرزدق

2015

في هذا الديوان تم شرح الالفاظ والتعابير شرحا وافيا بالاشارة الى معانيها المعجمية البحتة اضافة الى المعاني الخاصة التي تكسبها الالفاظ في سياق الكلام، علاوة على شرح معنى كل بيت شرحا وافيا يكشف ما خفي من معانيه ويفصل ما أوجزه الشاعر. وهو مرتب حسب الاحرف الابجدية ومذيل .بفهرس لقوافي القصائد يحتوي على مجلدان المجلد الأول: ٤٢٢ صفحة المجلد الثاني: ٤٦٢ صفحة
ديوان ذي الرمة شرح الخطيب التبريزي book cover
#7

ديوان ذي الرمة شرح الخطيب التبريزي

1996

ديوان الشنفرى book cover
#9

ديوان الشنفرى

2025

تحقيق د. اميل بديع يعقوب
ديوان لبيد بن ربيعة book cover
#10

ديوان لبيد بن ربيعة

1424

شرح ديوان المتنبي book cover
#11

شرح ديوان المتنبي

2007

شرح عبد الرحمن البرقوقي هو من أجود شروح المتنبي. فلقد جمع في شرحه خلاصة أمات شروح المتنبي, وفسر ما غمض منها وقارن بين آراء الشراح ورجح بينها. وهو مشكول ويقع في مجلد واحد كبير, والطبعة واضحة وجيدة.
شرح ديوان عنترة book cover
#12

شرح ديوان عنترة

1992

ديوان أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم book cover
#13

ديوان أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم

1994

رابط التحميل: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3038
شرح ديوان حسان بن ثابت الأنصاري book cover
#14

شرح ديوان حسان بن ثابت الأنصاري

2003

النيل والفرات: إن الشعر فكر ينبض، وعاطفة تختلج، وروح تدب في الأشياء، فتبعث فيها الحركة والحياة، وتنزع منها أسباب الجمود، فتحيلها خلقاً جديداً آخر، هو بعض آثار الفكر والعاطفة إذا رفدتهما الروح... والشعر في تراث كل أمة، صوت من أصوات وجدانها الاجتماعي المتجدد، ما تزال تعمل في الدربة وتجمع له من فنون التهذيب، حتى لكأنها تحسن بأن فيه سر من أسرار بقائها، وناموساً من نواميس وجودها المتسامي .. وشعر حسان في تراث أمتنا، تاريخ من تاريخها، وكنز من كنوزها..! لولا أن ما كان بين أيدى الناس من ديوانه، لا يعدو أن يكون أكثره محرفاً مصفحاً، قد مسخ أقبح المسخ، فلا تكاد نفسك تركن في بين صحيح، يمكن نسبته إلى شاعره. وانطلاقاً من مدى حاجة هذا الشعر للتحقيق ولدراسته، فقد تجرد المحقق "عبد الرحمن البرقوقي" لقراءة حسان دراسته في البيئة المكانية والزمانية في تاريخ الأدب العربي، وقدم بعد ذلك شرحاً لديوان حسان، شهد له بسعة الإطلاع، ودقة الفهم، ووضوح الرؤية، في أسلوب فذ بليغ، قل نظيره في تاريخ الشروح اللغوية والبيانية.
ديوان جميل بثينة book cover
#15

ديوان جميل بثينة

2006

جميل بن معمر هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي"ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لها.
ديوان الإمام الشافعي book cover
#16

ديوان الإمام الشافعي

820

يضم هذا الكتاب بين دفتيه كل ما وصل إلينا من شعر (الإمام الشافعي) هذا الشعر الذي يتسم بالسمة الأخلاقية؛ ولا غرابة في ذلك فهو العالم الفقيه الحافظ المحدث؛ الذي شغلته العلوم القرآنية والدينية عن سواها إلا ما جاء صاباً في الناحية الخلقية أو جانب الدعاء والابتهال أو مورداً حكمة أو مثلاً. وهكذا فإن شعر الشافعي ذو طعم ورائحة يختلفان عن شعر الشعراء الآخرين التقليديين... إنه شعر رجل الدين الذي يقول الشعر ناصحاً موجهاً مؤدباً، ولذا فقد قال الشعر مفتخراً بمقدرته على القريض غير أن الشعر في نظره يزرى بالعلم. ومع ذلك فقد جاء شعر الشافعي في أغراض متعددة تنبع من أفكاره، الداعية إلى الله جلّ جلاه، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد وسمت قصائده بسمة السهولة والبساطة في التعبير والأسلوب.
ديوان أبي فراس الحمداني book cover
#17

ديوان أبي فراس الحمداني

960

يحتوي ديوان أبي فراس على الغزل والفخر والرثاء والوصف والحكم والعواطف المختلف، بالإضافة إلى الروميات التي نظمها وهو أسير في بلاد الروم وقد ضمنها خلجات نفسه، وحزنه، وفخره بماضيهن وحنينه إلى أمه، وعتبه على ابن عمه سيف الدولة الذي ماطل في افتدائه، حتى قيل: لولا الأسر لما كانت الروميات تلك الخوالد في الشعر الوجداني العربي.
ديوان عمرو بن كلثوم book cover
#18

ديوان عمرو بن كلثوم

2006

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي book cover
#19

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

مع دراسة لحياته وشعره

1993

ديوان الأخطل book cover
#20

ديوان الأخطل

1996

ديوان عروة بن الورد book cover
#21

ديوان عروة بن الورد

2025

Authors

Abu al-Tayyib al-Mutanabbi
Abu al-Tayyib al-Mutanabbi
Author · 5 books

أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. و تدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات. اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً. صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني.

سلامة بن جندل
Author · 1 books

سلامة بن جندل بن عبد عمرو، أبو مالك، من بني كعب بن سعد التميمي،(توفي 23 ق.هـ/600 م) شاعر جاهلي من فرسان تميم، وهو من أهل الحجاز في شعره حكمة وجودة، يعد في طبقة المتلمس، وهو من وصاف الخيل. له أخ شاعر فارس يسمى أحمر بن جندل[1]. شاعر جاهلي يعدمن شعراء الجاهلية المجيدين وفارس شجاع ذاع صيته في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي. له عدة قصائد في المديح والفخر وهو كثير الحكمة. برع في وصف الخيل وتغنى بمآثر قومه . ويشير في قصائده لذكر السيف مع تأثر بالشعر البدوي قال عنه النقتيبه هو شاعر جاهلي قديم من الفرسان المعدودين في تميم . واختص كذلك بابتداء قصائده بالتحسر على شبابه الضائع . له ديوان مطبوع توفي سته ٦٠٠ م . من أشهر قصائده بائيته التي استرجع في مطلعها ذكرى شبابه وبكى على ما خلا من أيام ثم انتقل ليفتخر بمكارمه وبقومه وقبيلته وعدد مآثر قومه من بني سعد في الكرم وقوة البأس ومواقف البلاغة والخطابة ووصف خيلهم وفرسانهم وندد ببني معد وكيف تصدى لهم بنو سعد بعزم وهمة وهو يقول في مطلعها: أودى الشباب، حميدا، ذو التعاجيب أودى، وذلك شأو غير مطلوب ولى حثيثا، وهذا الشيب يطلبه لو كان يدركه ركض اليَعاقيب

الحطيئة
Author · 1 books

"الحطيئة" شاعر حار الناس في اسمه نسباً ومولداً وسيرة وديناً ووفاة، بيد أنه يعد من فحول عصره. اسمه جرول وولد لأمة اسمها الضراء، كانت عند أوس بن مالك. نشأ الخطيئة مع ولدي أوس حتى توفي هذا الأخير دونما علم أن الحطيئة ابن له، وذلك لأن أم الحطيئة أخفت ذلك. قيل إن الحطيئة قد نسب للأفقم العبسي، وقد ذكرت ذلك أن الحطيئة خوفاً من أوس والده.. ولما مات الأفقم أصبح له ميراثان من أبوين مزعومين، لا يعرف أيهما الأصح نسباً للحطيئة، وهكذا اجتمع له غرثان، فقام يطالب بحقه في عبس وفي ذهل، وجاء إلى أخويه من أوس يطلب حقه من ذهل فأنكرا عليه ما طلب، وقالا: أقم معنا ما شئت نواسك عن عضدك، فأبى ذلك وراح يهجوهما. والتفت إلى أخويه من الأفقم يسألهما ورثه أعطوه نزراً لم يرضه فراح يجهوهما أيضاً. بعدها رأى أن يثبت نسبته إلى أوس بن مالك، ويرضى بانتمائه إلى عبس، ولما كانت والدته تخلط عليه نسبه فإنها نالت من لسانه ما نالت. قيل إنه توج صفاته الذميمة. أي الحطيئة. بأنه كان فاسد الدين، سطحي العقيدة، وكان من قبل قد اسلم ثم ارتد ولم تعلم له وفادة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبة له، ولعل مما جعله يتهم برقة دينه دفاعه عن الوليد بن عقبة الذين اتهم بشرب الخمرة والعبث في الصلاة. بيد أن رقة الدين هذه لم ترافقه في حياته كلها، حتى أيام عمر بن الخطاب، إذ نراه ينصر المؤمنين ويحضهم على القتال يوم القادسية ويقول في ذلك شعراً جميلاً. كان من أسباب ذم الحطيئة ووصفه بقبيح الصفات خشية الناس من لسانه، إذ إن الجاهلية وصدر الإسلام لم يعهدا شاعراً أثر عنه مت أثر عن الحطيئة من إخافته للناس، فقد كانت كلمته تسير على كل لسان، وتنفذ في كل مجتمع.. وخير دليل على ذلك هجاؤه للزبرقان. عمر الحطيئة زمناً طويلاً في الجاهلية، كما عمر زمناً في الإسلام وإذا علمنا أنه روي عنه أنه أدرك فرسان الجاهلية مثل زهير وزيد الخيل، فإنه بذلك نستشف أنه عاش قرابة أربعين سنة أو أكثر قليلاً في تلك الحقبة، وقد توفي في سنة ستين للهجرة أو تسع وخمسين في رواية أخرى، فإنه بذلك شارف على المائة من العمر، فتوزعت على شطري حياته في الجاهلية والإسلام. وإذا كان من العسير تحديد سنة ولادته، فإنه يتعذر فعلاً تحديد سنة وفاته بدقة لاختلاف الروايات على الرغم مما أثبتناه قبل قليل في شأن تحديد السنة، وخير دليل على ذلك إغفال كثير من الرواة والباحثين لذلك.

لبيد بن ربيعة
Author · 1 books
لَبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامِري عامر بن صعصعة من هوازن (توفي 41 هـ/661 م) أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية،عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى *بربيعة المقترن* لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى
Author · 2 books

هو زهير بن أبي سُلمى المزني حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة المنورة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. أقوال عنه قيل كان ينظم القصيدة في شهر, ويهذبها في سنة، فكانت قصائده تسمى الحوليات إنه، كما قال التبريزي، أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء، وإنما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صاحبيه، والآخران هما امرؤ القيس والنابغة الذبياني. وقال الذين فضّلوا زهيراً: زهير أشعر أهل الجاهلية، روى هذا الحديث عكرمة عن أبيه جرير. وإلى مثل هذا الرأي ذهب العباس بن الأحنف حين قال، وقد سئل عن أشعر الشعراء. وقد علّل العبّاس ما عناه بقوله: ألقى زهير عن المادحين فضول الكلام كمثل قوله: فما يَكُ من خيرٍ أتوه فإنّما توارثه آباء آبائهم قبْل وكان عمر بن الخطاب شديد الإعجاب بزهير، أكد هذا ابن عباس إذ قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في أول غزاة غزاها فقال لي: أنشدني لشاعر الشعراء، قلت: "ومن هو يا أمير المؤمنين؟" قال: ابن أبي سلمى، قلت: وبم صار كذلك؟ قال: لا يتبع حوشي الكلام ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلا ما يعرف ولا يمتدح أحداً إلا بما فيه". وأيّد هذا الرأي كثرة بينهم عثمان بن عفان، وعبد الملك بن مروان، وآخرون واتفقوا على أنّ زهيراً صاحب "أمدح بيت... وأصدق بيت... وأبين بيت". فالأمدح قوله: تراهُ إذا ما جئْتَه مُتَهَلِّلا كأنَّك تُعطيه الذي أنتَ سائلُهْ والأصدق قوله: ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ وإنْ خَالَها تَخْفي على الناس تُعْلَمِ وأما ما هو أبين فقوله يرسم حدود الحق: فإنّ الحقّ مقطعُه ثلاثٌ يمينٌ أو نفارُ أو جلاءُ قال بعضهم معلّقاً: لو أن زهيراً نظر في رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري ما زاد على قوله المشار إليه، ولعلّ محمد بن سلاّم أحاط إحاطة حسنة بخصائص شاعرية زهير حين قال: "من قدّم زهيراً احتجّ بأنه كان أحسنهم شعراً وأبعدهم من سخف، وأجمعهم لكثير من المعاني في قليل من الألفاظ، وأشدّهم مبالغة في المدح، وأكثرهم أمثالاً في شعره". وسنورد لاحقاً جملة أخرى في مثل هذه الخصائص التي تطالعنا بها أشعاره والتي تكشف عن أهمية شعره وقيمته. [عدل]من حياته وشعره كانت ولادة زهير في بني غطفان. وبين هؤلاء القوم نشأ وترعرع. ومنهم تزوّج مرّتين. في الأولى تزوّج أم أوفى التي يذكرها في مطلع معلقته: أمِن أمّ أَوفى دمنةٌ لمْ تكلّم بحوْمانَةِ الدرّاج فالمتثلّم وبعد طلاقه أم أوفى بسبب موت أولاده منها، اقترن زهير بكبشة بنت عمّار الغطفانية ورزق منها بولديه الشاعرين كعب وبجير. لكن زهيراً- كما يفهم من حديثه وأهل بيته- كان من مزينة- وما غطفان إلا جيرانهم، وقِدْماً ولدتهم بنو مرّة وفي الأغاني حديث زهير في هذا الشأن رواه ابن الأعرابي وأبو عمرو الشيباني، ولم نر ضرورة إثباته. ولعلّ البارز في سيرة زهير وأخباره تأصّله في الشاعرية: فقد ورث الشعر عن أبيه وخاله وزوج أمه أوس بن حجر. ولزهير أختان هما الخنساء وسلمى وكانتا أيضاً شاعرتين. وأورث زهير شاعريته لابنيه كعب وبجير، والعديد من أحفاده وأبناء حفدته. فمن أحفاده عقبة المضرّب وسعيد الشاعران، ومن أبناء الحفدة الشعراء عمرو بن سعيد والعوّام ابنا عقبة المضرّب.. ويطول الكلام في وراثة زهير الشعر وتوريثه إياه. يكفي في هذا المجال الحوار بينه وبين خال أبيه بشامة بن الغدير الذي قال حين سأله زهير قسمة من ماله: "يا ابن أختي، لقد قسمت لك أفضل ذلك وأجزله" قال: "ما هو؟"، قال: شعري ورثتنيه". فقال له زهير: "الشعر شيء ما قلته فكيف تعتدّ به عليّ؟"، فقال له بشامة: "ومن أين جئت بهذا الشعر؟ لعلك ترى أنّك جئت به من مزينة؟ وقد علمت العرب أن حصاتها وعين مائها في الشعر لهذا الحيّ من غطفان، ثم لي منهم وقد رويته عنّي". فإذا تحوّلنا من شاعرية زهير إلى حياته وسيرته فأول ما يطالعنا من أخباره أنه كان من المعمّرين، بلغ في بعض الروايات نحوا من مئة عام. فقد استنتج المؤرخون من شعره الذي قاله في ظروف حرب داحس والغبراء أنه ولد في نحو السنة 530م. أما سنة وفاته فتراوحت بين سنة 611و 627م أي قبل بعثة النبيّ بقليل من الزمن، وذكرت الكتب أن زهيراً قصّ قبل موته على ذويه رؤيا كان رآها في منامه تنبأ بها بظهور الإسلام وأنه قال لولده: "إني لا اشكّ أنه كائن من خبر السماء بعدي شيء. فإن كان فتمسّكوا به، وسارعوا إليه". [عدل]أخبار عنه ومن الأخبار المتّصلة بتعمير زهير أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه "وله مائة سنة" فقال: اللهم أعذني من شيطانه"، فما لاك بيتاً حتى مات. وأقلّ الدلالات على عمره ا

أحمد بن عبد ربه الأندلسي
أحمد بن عبد ربه الأندلسي
Author · 3 books
أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب الأندلسي
السليك بن السلكة
السليك بن السلكة
Author · 1 books

السُّلَيْك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي أحد شعراء العصر الجاهلي الصعاليك، توفي عام 17 ق.هـ/605 م (تقديرا). نسبة إلى أمه "السُّلَكَة" وهي سوداء ورث منها سواد اللون. وأمه شاعرة متمكنة وقد رَثته بمرثية حسنة. كأيّ صعلوك آخر، كان فاتكاً عدّاءً يُضرب المثل فيه لسرعة عدوه حتى أنّ الخيل لا تلحقه لسرعته وكان يُضرب فيه المثل فيُقال «أعْدَى من السُّليك»[1]، لقب بالرِّئْبال. له وقائع وأخبار كثيرة ولم يكن يُغير على مُضَر وإنما يُغير على اليمن فإذا لم يُمكنه ذلك أغار على ربيعة. وجاء من أخباره في الأغاني «وكان السليك من أشد رجال العرب وأنكرهم وأشعرهم. وكانت العرب تدعوه سليك المقانِب وكان أدلّ الناس بالأرض، وأعلمهم بمسالكها» وكان يقول: «اللهم إنك تُهيّئ ما شئت لما شئت إذا شئت، اللهم إني لو كنتُ ضعيفاً كنتُ عبداً، ولو كنتُ امرأةً أمة، اللهم إني أعوذ بك من الخيبة، فأما الهيبة فلا هيبة». قَتلهُ أنس بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني من بكر بن وائل، والأول أصحّ. يُقال أنه كان يأتي لوالدته السُّلكة كل يوم بالطعام فتأخر عليها ذات يوم واستمر انقطاعه عنها مدة ثلاث أيام فعلمت أنه مات من انقطاعه وقامت برثائه في قصيدة جميلة.

حسان بن ثابت
Author · 2 books
حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و 40 هـ.
عبد الرحمن البرقوقي
Author · 1 books
عبد الرحمن عبد الرحمن سيد أحمد البرقوقي، المعروف ﺑ «عبد الرحمن البرقوقي»: أديب وناقد مصري، ولد بمحافظة الغربية عام ١٨٧٦م، تعلَّم في الأزهر الشريف، ودرس على يد الشيخ المرصفي، كما استفاد من دروس الإمام محمد عبده. أصدر بحُرِّ مالهِ مجلةً شهرية سُميت بمجلة «البيان»، وكان يكتب بها العديد من عمالقة الأدب أمثال العقاد والمازني وشكري وغيرهم. وللبرقوقي العديد من المؤلفات؛ منها «شرح ديوان المتنبي» و«شرح ديوان حسان». وقد توفي عام ١٩٤٤م.
أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني
Author · 1 books

هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الوائلي، ولد سنة 320 هـ (932 م) من أسرة أمراء، وقد اشتهر جده حمدان بالبأس في القتال، وبالكرم وحسن السياسة. وافق ظهور الحمدانيين ضعف العنصر العربي في جسم الخلافة العباسية وهيمنة الفرس والترك. فباشروا الحروب لدعم الخلافة ولترسيخ سلطتهم. فاحتل عبد الله، والد سيف الدولة الحمداني وعم شاعرنا، بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريا. وتملك سيف الدولة حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاً جمع فيه الكتاب والشعراء واللغويين. ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه سيف الدولة، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً. وراح يدافع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الروم ويحارب الدمستق قائدهم. وفي أوقات السلم كان يشارك في مجالس الأدب فيذاكر الشعراء وينافسهم. ثم ولاه سيف الدولة مقاطعة منبج فأحسن حكمها والذود عنها. كانت أيام أبي فراس حروباً متواليةً مع الروم، وقد خانه الحظ يوماً فوقع أسيراً سنة 347 هـ (959 م) في مكانٍ يُعرف باسم "مغارة الكحل". فحمله الروم إلى خَرْشَنة، على الفرات، وكان فيها للروم حصنٌ منيع. ولم يمكث في الأسر طويلاً، واختُلف في كيفية نجاته، فمنهم من قال إن سيف الدولة افتداه ومنهم من قال إنه استطاع الهرب. فابن خلكان يروي أن الشاعر ركب جواده وأهوى به من أعلى الحصن إلى الفرات، والأرجح أنه أمضى في الأسر ثلاث سنوات. وعاد القتال بينه وبين الروم، إلى أن تكاثروا عليه وحصروه في منبج، فسقطت قلعته سنة 350 هـ (962 م) ووقع أسيراً وحُمل إلى القسطنطينية حيث أقام نحواً من أربع سنوات. وقد وجه الشاعر جملة رسائل إلى ابن عمه، فيها يتذمر من طول الأسر وقسوته، ويلومه على المماطلة في افتدائه. ويبدو أن إمارة حلب كانت، في تلك الحقبة، تمر بمرحلةٍ صعبة. فقد قويت شوكة الروم وتقدم جيشهم الضخم بقيادة نقفور فاكتسح الإمارة واقتحم حلب، فتراجع سيف الدولة إلى ميّافارقين. ولم يتنفس الصعداء إلا في سنة 354 هـ (966 م)، فاستعاد إمارته وأسرع إلى افتداء أسراه ومنهم ابن عمه. ولم يكن أبو فراس ٍ يتبلغ صعوبات ابن عمه، فكان يتذمر من نسيانه له، ويشكو الدهر، ويرسل القصائد المليئة بمشاعر الألم والحنين إلى الوطن، فتتلقاها أمه باللوعة، حتى توفيت قبل عودة وحيدها. بعد مضي سنةٍ على خروجه من الأسر توفي سيف الدولة 355 هـ (967 م) فتضعضعت الإمارة. وكان لسيف الدولة مولى اسمه قرغويه طمع في التسلط، فنادى بابن سيده، أبي المعالي، أميراً على حلب، آملاً أن يبسط يده باسم أميره على الإمارة بأسرها، وأبو المعالي هو ابن أخت أبي فراس. أدرك أبو فراسٍ نوايا قرغويه، فدخل حمص، فأوفد أبو المعالي جيشاً بقيادة قرغويه، فدارت معركةٌ ق

الفرزدق
الفرزدق
Author · 2 books

الفرزدق (38 هـ / 641م - 114 هـ / 732م) شاعر من شعراء العصر الأموي واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي وكنيته أبو فراس وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه ومعناها الرغيف، ولد الفرزدق في كاظمة لبني تميم وعاش في البصرة ، اشتهر بشعر المدح والفخرُ وَ شعرُ الهجاء.[2] ولد الفرزدق عام 38 للهجرة في كاظمة بالكويت حالياً ، وقد سمي بالفرزدق لضخامة وتجهم وجهه. ومعنى الفرزدق، هو الرغيف وواحدته فَرَزْدَقَة، والفرزدق يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين والفرزدق في الإسلاميين،[3] وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية وأدرك الإسلام وكان كريماً جواداً.[4] كان الفرزدق كثير الهجاء، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي ورثاه جرير. تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم. كان جرير والفرزدق صديقين قريبين من بعضهم البعض إلا في الشعر. فكان الناس يرونهم يمشون في الأسواق مع بعضهم البعض ولكن عندما يأتي الشعر فكل منهم له طريقته وعداوته للآخر، انتهى تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق وعند وفاته رثاه في قصيدته المشهورة. نظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح، مدح الخلفاء الأمويين بالشام، ولكنه لم يدم عندهم لمناصرته لآل البيت. كان معاصراً لأخطل ولجرير الشاعر أيضاً، وكانت بينهما صداقة حميمة، إلا أن النقائض بينهما أوهمت البعض أن بينهم تحاسداً وكرها، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر منهما فريق، لجرير في الفرزدق رثاء جميل. كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت. وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعداً. جاء في كتاب الموجز في الشعر العربي للشاعر العراقي فالح الحجية الكيلاني أنه لقب بالفرزدق لجهامة ووجوم في وجهه يكاد لا يفارقه مدح قومه وفخر بهم ومدح العلويين ومدح الأمويين كذلك، ويتميز شعره بقوة الأسلوب والجودة الشعرية وقد ادخل في الشعرالعربي الكثير من الالفاظ الغريبة وبرع في المدح والفخر والهجاء والوصف) يقول أهل اللغة: الفرزدق لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية الفرزدق كان مقدما في الشعراء، وصريحا جريئًا، يتجلى ذلك عندما يعود له الفضل في أحياء الكثير من الكلمات العربية التي اندثرت. من قوله:- إذا مت فابكيني بما أنا أهله فكل جميل قلته فيّ يصدق وكم قائل مات الفرزدق والندى وقائلة مات الندى والفرزدق قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنة ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب انشقت له صفوف الناس حتى أدرك الحجر الأسود، فثارت حفيظة هشام وأغاظه ما فعلته الحجيج لعلي بن الحسين فسئل هشام بن عبد الملك من هَذا؟[5] فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي من أروع ما قاله ومطلعها:- هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ توفي سنة 114 هـ ، وكانت وفاته في منطقة البصرة بالعراق.

عمرو بن كلثوم
Author · 2 books

عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود (توفي 39 ق.هـ/584م)، من بني وائل. شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. أمه هي ليلى بنت المهلهل بن ربيعة[1]. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد تغلب، وهو فتىً وعمّر طويلاً. هو قاتل الملك عمرو بن هند ملك المناذرة. وذلك أن أم عمرو بن هند ادعت يوماً أنها أشرف نساء العرب فهي بنت ملوك الحيرة وزوجة ملك وأم ملك فقالت إحدى جليساتها: "ليلى بنت المهلهل أشرف منك فعمها كليب وأبوها المهلهل سادة العرب وزوجها كلثوم بن مالك أفرس العرب وولدها عمرو بن كلثوم سيد قومه" فأجابتها: " لأجعلنها خادمةً لي". ثم طلبت من ابنها عمرو بن هند أن يدعو عمرو بن كلثوم وأمه لزيارتهم فكان ذلك. وأثناءالضيافة حاولت أم الملك أن تنفذ نذرها فأشارت إلى جفنة على الطاولة وقالت " يا ليلى ناوليني تلك الجفنة" فأجابتها: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها" فلما ألحت عليها صرخت: "يا ويلي يا لذل تغلب" فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم وكان جالساً مع عمرو بن هند في حجرة مجاورة فقام إلى سيف معلق وقتله به ثم أمر رجاله خارج القصر فقاموا بنهبه. أشهر شعره معلقته التي مطلعها "ألا هبي بصحنك فأصبحينا"، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. وقد اشتهر بأنه شاعر القصيدة الواحدة لأن كل ما روي عنه معلقته وأبيات لا تخرج عن موضوعها.

548 Market St PMB 65688, San Francisco California 94104-5401 USA
© 2025 Paratext Inc. All rights reserved