....انها حقا حالة مستحيلة

لم تمر ربع ساعة على استرخائى فى السرير وأفاجأ بهذا الجرس اللعين جاء ليحطم كل آمالى فى النوم والراحة والهدوء التام . من هو ذلك الزائر ؟ من ؟

لقد رأيت هذا العنوان من قبل .. أيـن ؟! أيـن ؟! آه !.. تذكرت ؛ كان مكتوبًا أسفل ( العدد القادم ) على غلاف ( حالة الفراشة السوداء ) .

( فوبيا ) .. الرهاب .. الخواف . لا يوجد الكثير ليقال هنا على الغلاف . فقط سنذكر الرواية بهـا الكثير من الخوف والرعب والفزع .. وبهـا بعض من الكوميديا الهادفة .. مع إضافة الكثيـر من المفـاجآت .. مع المتعـة والإثـارة .. مع التقليب المستمر . وبالهنا والشفا .

من هى الطبيبة الغامضة التى زارت د. ( ياسين ) ؟ أين اختفى المرضى ؟ من هو المتهم فى جريمة قتل الطبيب النفسى ؟ ومن هو القاتل الحقيقى ؟ و ... من هو القتيل ؟!

الحنين إلى الماضى .. يا له من شعور جميل ! قد يدفعك إلى تصفح ألبوم صورك القديمة واسترجاع ذكرياتك الدافئة الجميلة .. زيارة مدرسة الابتدائية .. لقاء أصدقائك القدامى .. اللعب معهم فى الشارع كما كنت تفعل فى الماضى .. تناول وجبة شهية بصحبتهم فى المطعم العتيق .. إلخ وقد يتطور الأمر إلى مستويات أكبر وأخطر ! عندما تريد العيش فى الماضى وإعادته .. رغم أنف الجميع