Margins
خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف 1347 - 1362 book cover
خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف 1347 - 1362
2025
First Published
3.44
Average Rating
174
Number of Pages

Part of Series

مقامة وصف فيها رحلة رسمية قام بها إلي غرناطة في صحبة أمير المسلمين أبي الحجاج يوسف بن نصر لتفقد أحوال الثغور الشرقية لمملكة غرناطة، وكان خروج الركب السلطاني من غرناطة يوم الأحد 17 محرم سنة 747 هجرية نشرها المستشرق الألماني ماركوس جوزيف مولر في كتابه: نخب من تاريخ المغرب العربي سنة 1866م معتمداً علي ما ورد من هذه الرحلة في كتاب "ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب" لابن الخطيب,

Avg Rating
3.44
Number of Ratings
16
5 STARS
19%
4 STARS
25%
3 STARS
38%
2 STARS
19%
1 STARS
0%
goodreads

Author

لسان الدين بن الخطيب
Author · 1 books

المؤرخ المسلم لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب - (لوشة رجب 713 هـ/1313م - فاس، 776 هـ/ 1374م) درس الأدب والطب والفلسفة في جامعة القرويين بفاس. انتقلت أسرته من قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول، ثم رجعت إلى مدينة لوشة واستقرت بها. وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف، وفي غرناطة درس لسان الدين الطب والفلسفة والشريعة والأدب. ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً في الثامنة والعشرين، فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب. ثم توفي هذا الأخير بالطاعون الجارف فتولى لسان الدين منصب الوزارة سنة 733 هـ. ولما قتل أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل سنة 755 هـ وانتقل الملك إلى ولده الغني بالله محمد استمر الحاجب رضوان في رئاسة الوزارة وبقي ابن الخطيب وزيرا ثم وقعت الفتنة في رمضان من سنة 760 هـ، فقتل الحاجب رضوان وأقصي الغني بالله الذي انتقل إلى المغرب الأقصى وتبعه ابن الخطيب وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه. ولكن الحسّاد، وفي طليعتهم ابن زمرك، أوقعوا بين الملك وابن الخطيب الذي هرب إلى فاس حيث دخل في طاعة السلطان المريني لكن ومع ذلك ظل ابن الخطيب مطاردا من طرف خصومه الأندلسيين الذين أوقعو بينه وبين سلطان المغرب حيث زجه هذا الأخير في السجن ومات قتلا، حيث توفي خنقا في سجن فاس، ودفن بروضة أبي الجنود خارج أسوار فاس سنة 1374م 776 هـ. تعرّف على العديد من عظماء ومشاهير عصره، وكانت له علاقة مميّزة مع ابن خلدون الذي التقى به في فاس ثم في غرناطة. ولما تعكّر صفو العلاقة بين السلطان محمد الخامس وابن خلدون و انتهى الأمر بابن خلدون إلى ترك غزناطة بقيت علاقة الصداقة متينة بين العلاّمة وابن الخطيب إلى آخر أيامه

548 Market St PMB 65688, San Francisco California 94104-5401 USA
© 2025 Paratext Inc. All rights reserved