
Buku ini mengajak kita menyelami kedalaman makna firman Allah tentang ta'awwudz (a'udzu billahi minas-syaithanir-rajim), rahasia basmalah bismillahirrahmanirrahim), ayat-ayat tobat, dan ayat-ayat takwa. Selain basah dengan kisah, masing-masing ayat yang sudah akrab didengar ini dikupas hakikatnya lapis demi lapis. Arti di balik kata-katanya, latar belakang peristiwa turunnya, pesan moralnya, serta rahasia-rahasia spiritualnya yang jarang diulas di kitab yang lain. Memadukan kedalaman spiritual dan kejernihan bertutur, Syekh Abdul Qadir al-Jailani menghadirkan tafsir yang kaya makna, menyentuh akal dan hati, serta mudah dicerna oleh orang yang tak mengerti bahasa Arab sekalipun.
Authors

ʿAbd Al-Qadir al-Jilani الشيخ عبد القادر الكيلاني أو عبد القادر الجيلاني، الإمام الصوفي والفقيه الحنبلي، الذي يوصف بـ "تاج العارفين" و"محيي الدين" و"شيخ الشيوخ". إليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية هو أبو صالح السيد محي الدين عبد القادر الجيلاني ولد الشيخ عبد القادر الجيلاني في جيلان (ويقال لها أيضاً كيلان) سنة 470 هـ الموافق 1077م وهي تقع في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين وقد نشأ الشيخ عبد القادر في أسرة صالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى على جانب كبير من الزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه "محب الجهاد" صنف الشيخ عبد القادر الجيلاني مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال والحقائق والتصوف، منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصور قال الإمام النووي : ما علمنا فيما بلغنا من التفات الناقلين وكرامات الأولياء أكثر مما وصل إلينا من كرامات القطب شيخ بغداد محيي الدين عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه, كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة ببغداد وانتهت إليه رياسة العلم في وقته, وتخرج بصحبته غير واحد من الأكابر وانتهى إليه أكثر أعيان مشايخ العراق وتتلمذ له خلق لا يحصون عدداً من أرباب المقامات الرفيعة, وانعقد علية إجماع المشايخ والعلماء بالتبجيل والإعظام, والرجوع إلى قولة والمصير إلى حكمه, وأُهرع إليه أهل السلوك - التصوف - من كل فج عميق. وكان جميل الصفات شريف الأخلاق كامل الأدب والمروءة كثير التواضع دائم البشر وافر العلم والعقل شديد الاقتفاء لكلام الشرع وأحكامه معظما لأهل العلم مُكرِّماً لأرباب الدين والسنة, مبغضاً لأهل البدع والأهواء محبا لمريدي الحق مع دوام المجاهد ولزوم المراقبة إلى الموت. وكان له كلام عال في علوم المعارف شديد الغضب إذا انتهكت محارم الله سبحانه وتعالى سخي الكف كريم النفس على أجمل طريقة. وبالجملة لم يكن في زمنه مثله رضي الله عنه استمر الشيخ عبد القادر مثابرا في دعوته إلى الله تعالى وجهاده في سبيله، حتى وافاه الأجل ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، فرغ من تجهيزه ليلا وصلي عليه ولده عبد الوهاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وأهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته وكان يوما مشهودا، وبلغ تسعين سنة من عمره

عبد القادر الجيلاني Syekh Abdul Qadir al-Jilani dilahirkan pada tahun 470 Hijriah (1077-78 Masehi) di daerah yang bernama Al-Jil di Parsi (sekarang Iran). Beliau berpulang ke Rahmatullah pada tahun 561 Hijriah (1166 Masehi) pada saat berusia 91 tahun. Sufi besar ini disemayamkan di kawasan Madrasah Bab ad-Daraja di Bagdad. Makam ini menjadi tempat yang paling populer dikunjungi oleh para Sufi dan umat Islam dari seluruh penjuru dunia.